Miscellaneous Masaa’il of Janaazah Salaah -2

Janaazah Salaah of Rebels and Highway Robbers

Janaazah Salaah will not be performed upon Muslims who rebel against a just Muslim ruler (in an Islamic country) in the case where they were killed whilst fighting against the Muslim ruler. However, if the rebels are apprehended and killed after the battle or die a natural death, then Janaazah Salaah will be performed upon them. Likewise, Janaazah Salaah will not be performed upon highway robbers who are killed while committing the crime of highway robbery in an Islamic country.[1]

Janaazah Salaah of a Person Who Killed One of His Parents

In an Islamic country, Janaazah Salaah will not be performed upon a person who intentionally kills his father or mother and is thereafter killed by the imaam (Muslim ruler) as punishment for the crime.[2]

Note: Despite the above-mentioned people being Muslims, the Janaazah Salaah is not performed upon them in order to impress the seriousness of the crime that they commited upon the Muslim Ummah. However, it should be borne in mind that this law does not apply in a non-Islamic country.[3]

[1] ( وهي فرض على كل مسلم مات خلا ) أربعة ( بغاة و قطاع الطريق ) فلا يغسلوا ولا يصلى عليهم ( إذا قتلوا في الحرب ) ولو بعده صلي عليهم لأنه حد أو قصاص  قال الشامي : قوله ( بغاة ) هم قوم مسلمون خرجوا عن طاعة الإمام بغير حق قوله ( فلا يغسلوا الخ ) في نسخة فلا يغسلون وهي أصوب وإنما لم يغسلوا ولم يصل عليهم إهانة لهم وزجرا لغيرهم عن فعلهم وصرح بنفي غسلهم لأنه قيل يغسلون ولا يصلى عليهم للفرق بينهم وبين الشهيد كما ذكره الزيلعي وغيره وهذا القيل رواية وفيه إشارة إلى ضعفها لكن مشى عليها في الدرر و الوقاية وفي التاترخانية وعليه الفتوى قوله ( ولو بعده الخ ) قال الزيلعي وأما إذا قتلوا بعد ثبوت يد الإمام عليهم فإنهم يغسلون ويصلى عليهم وهذا تفصيل حسن أخذ به كبار المشايخ لأن قتل قاطع الطريق في هذه الحالة حد أو قصاص ومن قتل بذلك يغسل ويصلى عليه وقتل الباغي في هذه الحالة للسياسة أو لكسر شوكتهم فينزل منزلته لعود نفعه إلى العامة اهـ وقوله أو قصاص أي بأن كان ثم ما يسقط الحد كقطعة على محرم ونحوه مما ذكر في بابه وقد علم من هذا التفصيل أنه لو مات أحدهم حتف أنفه قبل الأخذ أو بعده يصلى عليه كما بحثه في الحلية وقال ولم أره صريحا قلت وفي الأحكام عن أبي الليث ولو قتلوا في غير الحرب أو ماتوا يصلى عليهم اهـ وهو صريح في المطلوب (رد المحتار 2/210)

[2] (لا) يصلى على ( قاتل أحد أبويه ) إهانة له وألحقه في النهر بالبغاة

قال العلامة ابن عابدين – رحمه الله -: قوله ( لا يصلى على قاتل أحد أبويه ) الظاهر أن المراد أنه لا يصلى عليه إذا قتله الإمام قصاصا أما لو مات حتف أنفه يصلى عليه كما في البغاة ونحوهم ولم أره صريحا فليراجع (رد المحتار 2/212)

[3]( وهي فرض على كل مسلم مات خلا ) أربعة ( بغاة و قطاع الطريق ) فلا يغسلوا ولا يصلى عليهم ( إذا قتلوا في الحرب ) ولو بعده صلي عليهم لأنه حد أو قصاص  قال الشامي : قوله ( بغاة ) هم قوم مسلمون خرجوا عن طاعة الإمام بغير حق قوله ( فلا يغسلوا الخ ) في نسخة فلا يغسلون وهي أصوب وإنما لم يغسلوا ولم يصل عليهم إهانة لهم وزجرا لغيرهم عن فعلهم وصرح بنفي غسلهم لأنه قيل يغسلون ولا يصلى عليهم للفرق بينهم وبين الشهيد كما ذكره الزيلعي وغيره وهذا القيل رواية وفيه إشارة إلى ضعفها لكن مشى عليها في الدرر و الوقاية وفي التاترخانية وعليه الفتوى قوله ( ولو بعده الخ ) قال الزيلعي وأما إذا قتلوا بعد ثبوت يد الإمام عليهم فإنهم يغسلون ويصلى عليهم وهذا تفصيل حسن أخذ به كبار المشايخ لأن قتل قاطع الطريق في هذه الحالة حد أو قصاص ومن قتل بذلك يغسل ويصلى عليه وقتل الباغي في هذه الحالة للسياسة أو لكسر شوكتهم فينزل منزلته لعود نفعه إلى العامة اهـ وقوله أو قصاص أي بأن كان ثم ما يسقط الحد كقطعة على محرم ونحوه مما ذكر في بابه وقد علم من هذا التفصيل أنه لو مات أحدهم حتف أنفه قبل الأخذ أو بعده يصلى عليه كما بحثه في الحلية وقال ولم أره صريحا قلت وفي الأحكام عن أبي الليث ولو قتلوا في غير الحرب أو ماتوا يصلى عليهم اهـ وهو صريح في المطلوب (رد المحتار 2/210)