1. It is not permissible to remove any item from the musjid that has been given as waqf for the musjid.[1]
2. Every musalli has an equal right in the use of the musjid and its items. Hence, it is not permissible for one to reserve any place or item of the musjid for himself.[2]
عن عبد الرحمن بن شبل رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نقرة الغراب وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المكان في المسجد كما يوطن البعير (سنن أبي داود، الرقم: 862)[3]
Hazrat Abdur Rahmaan bin Shibl (radhiyallahu ‘anhu) reports, “Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) prohibited (making sajdah like) the pecking of a crow (i.e. making sajdah extremely swiftly), and spreading one’s forearms on the ground (during sajdah) in the manner a predatory animal sits down, and reserving a place for oneself (in the musjid) as a camel reserves a place for itself.”
3. It is not permissible to make a person move from his place in the musjid so that someone else can sit in his place.[4]
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر ولكن تفسحوا وتوسعوا (صحيح البخاري، الرقم: 6270)
Hazrat Ibnu Umar (radhiyallahu ‘anhuma) reports that Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) had prohibited that a man be made to move from his place (in the musjid) and another man sit in his place. Rather, (people should be told to) make place (for those who arrive if it is possible to make place for them).
4. Do not crack your knuckles while in the musjid. Similarly, do not intertwine your fingers while seated in the musjid.[5]
عن مولى لأبي سعيد الخدري قال بينا أنا مع أبي سعيد رضي الله عنه وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخلنا المسجد فإذا رجل جالس في وسط المسجد محتبيا مشبكا أصابعه بعضها في بعض فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفطن الرجل لإشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت إلى أبي سعيد فقال إذا كان أحدكم في المسجد فلا يشبكن فإن التشبيك من الشيطان وإن أحدكم لا يزال في صلاة ما كان في المسجد حتى يخرج منه (مجمع الزوائد، الرقم: 2047 ، الترغيب والترهيب، الرقم: 450)
The freed slave of Hazrat Abu Sa’eed Khudri (radhiyallahu ‘anhu) reports, “On one occasion, while I was with Abu Sa’eed (radhiyallahu ‘anhu) and he was with Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam), we entered the musjid and saw a man seated in the centre of the musjid. This man was sitting on his buttocks in the manner that his knees were raised, and his arms were wrapped around his knees, with the fingers of both his hands intertwined. Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) gestured towards this man (to draw his attention), but the man did not notice the gesture of Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam). Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) thus turned towards Abu Sa’eed (radhiyallahu ‘anhu) and said, ‘When any one of you is in the musjid, then he should not intertwine his fingers, as intertwining the fingers is from Shaitaan. As long as you remain in the musjid waiting for salaah, you will receive the reward of salaah, as though you are in salaah, until you leave the musjid (hence, when intertwining the fingers during salaah is against the etiquette of salaah, then one should also not intertwine the fingers when waiting for salaah).’”
[1] وفي الدرر وقف مصحفا على أهل مسجد للقراءة إن يحصون جاز وإن وقف على المسجد جاز ويقرأ فيه ولا يكون محصورا على هذا المسجد وبه عرف حكم نقل كتب الأوقاف من محالها للانتفاع بها والفقهاء بذلك مبتلون فإن وقفها على مستحقي وقفه لم يجز نقلها وإن على طلبة العلم وجعل مقرها في خزانته التي في مكان كذا ففي جواز النقل تردد نهر
قال العلامة ابن عابدين رحمه الله (قوله ولا يكون محصورا على هذا المسجد) هذا ذكر في الخلاصة بقوله وفي موضع آخر ولا يكون الخ أي وذكر في كتاب آخر فهو قول آخر مقابل لقوله ويقرأ فيه فإن ظاهره أنه يكون مقصورا على ذلك المسجد وهذا هو الظاهر حيث كان الواقف عين ذلك المسجد فلما فعله صاحب الدر حيث نقل العبارة عن الخلاصة وأسقط منها قوله وفي موضع آخر غير مناسب لإيهامه أنه من تتمة ما قبله إلا أن يكون قد فهم أن قوله ويقرأ فيه محمول على الأولوية فيكون ما في موضع آخر غير مخالف له تأمل لكن في القنية سبل مصحفا في مسجد بعينه للقراءة ليس له بعد ذلك أن يدفعه إلى آخر من غير أهل تلك المحلة للقراءة قال في النهر وهذا يوافق القول الأول لا ما ذكر في موضع آخر اه فهذا يفيد أنهما قولان متغايران خلافا لما فهمه في الدرر وتبعه الشارح قوله (وبه عرف حكم الخ) الحكم هو ما بينه بعد قوله فإن وقفها الخ ط قوله (لم يجز نقلها) ولا سيما إذا كان الناقل ليس منهم نهر ومفاده أنه عين مكانها بأن بنى مدرسة وعين وضع الكتب فيها لانتفاع سكانها (رد المحتار 4/365)
[2] ولا يتعين مكان مخصوص لأحد حتى لو كان للمدرس موضع من المسجد يدرس فيه فسبقه غيره إليه ليس له إزعاجه وإقامته منه (البحر الرائق 2/36)
[3] سكت عنه ثم المنذري بعده (مختصر سنن أبي داود، 1/299)
قال المنذري في الترغيب والترهيب (الرقم: 747): رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما
[4] ويكره … وتخصيص مكان لنفسه وليس له إزعاج غيره منه ولو مدرسا
قال العلامة ابن عابدين رحمه الله (قوله وليس له إلخ) قال في القنية له في المسجد موضع معين يواظب عليه وقد شغله غيره قال الأوزاعي له أن يزعجه وليس له ذلك عندنا اهـ أي لأن المسجد ليس ملكا لأحد بحر عن النهاية قلت وينبغي تقييده بما إذا لم يقم عنه على نية العود بلا مهلة كما لو قام للوضوء مثلا ولا سيما إذا وضع فيه ثوبه لتحقق سبق يده تأمل (رد المحتار 1/662)
[5] ذكر الفقيه رحمه الله تعالى في التنبيه حرمة المسجد خمسة عشر … والثالث عشر أن لا يفرقع أصابعه فيه (الفتاوى الهندية 5/321)