Sunnats and Aadaab of Sleeping – Part 2

1. Recite the masnoon duas and azkaar before sleeping.[1]

اَللّٰهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوْتُ وَأَحْيٰى

 O Allah Ta‘ala, with Your name do I die and live. [2]

2. Sleep on the right side and place your right hand under your right cheek.[3]

عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ثلاث مرار (سنن أبي داود، الرقم: ٥٠٤٧، السنن الكبرى للنسائ، الرقم: ١٠٥٣٠)[4]

Hazrat Hafsah (radhiyallahu ‘anha) reports that when Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) intended to sleep, he would place his right hand under his cheek and recite the following dua thrice:

اَللّٰهُمَّ قِنِيْ عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ

3. Do not sleep on your stomach.[5]

عن يعيش بن طخفة بن قيس الغفاري … قال: فبينما أنا مضطجع في المسجد من السحر على بطني إذا رجل يحركني برجله فقال: إن هذه ضجعة يبغضها الله قال: فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم (سنن أبي داود، الرقم: ٥٠٤٢)[6]

Hazrat Ya’eesh Ghifaari (radhiyallahu ‘anhu) reports: On one occasion, I was sleeping on my stomach in the musjid due to stomach pains. Suddenly, a man came and shook me with his leg saying, “Sleeping in this position (i.e. on the stomach) is disliked by Allah Ta‘ala.” (I turned to see who was addressing me, then) I saw that it was Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) .”

4. Do not sleep with your entire body naked or with your satr exposed. Instead, sleep wearing such clothing that conceals your satr.[7]

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه إذا نام لبس ثيابا عند النوم مخافة أن تنكشف عورته (الطبقات الكبرى: ١٠٤/٤)

Hazrat Anas (radhiyallahu ‘anhu) reports that Abu Moosa Ash’ari (radhiyallahu ‘anhu) used to cover his body (properly) at the time of sleeping to ensure that his private parts do not become exposed. 

5. Sleep early with the intention of awaking for Tahajjud.

عن أبي الدرداء يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل فغلبته عيناه حتى أصبح كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه من ربه عز وجل (سنن النسائي، الرقم: ١٧٨٧)[8]

Hazrat Abud Dardaa (radhiyallahu ‘anhu) reports that Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) said, “Whoever goes to sleep at night with the intention of standing up to perform Tahajjud Salaah, and his eyes overpower him till the time of Fajr, he will receive the reward of Tahajjud based on his intention and his sleep will be regarded as a sadaqah (blessing) he received from His Rabb.”


[1] يذكر الله تعالى في حالة النوم بالتهليل والتحميد والتسبيح حتى يذهب به النوم فإن النائم يبعث على ما بات عليه والميت على ما مات عليه (الفتاوى الهندية ٣٧٦/٥)

[2] عن حذيفة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول اللهم باسمك أموت وأحيا وإذا استيقظ قال الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور (صحيح البخارى، الرقم: ٦٣١٤)

[3] والسنة ان يكون علي شقه الأيمن كما هو السنة في النوم (غنية المتملي صـ ٥٧٦)

وينبغي أن يكون نومه على الفراش المتوسط بين اللين والخشونة ويتوسد كفه اليمنى تحت خده ويذكر أنه سيضطجع في اللحد كذلك وحيدا ليس معه إلا الأعمال (الفتاوى الهندية ٣٧٦/٥)

[4] وقال الحافظ في الفتح (١١٥/١٥): سنده صحيح

[5] ويقال الاضطجاع بالجنب الأيمن اضطجاع المؤمن … وعلى الوجه اضطجاع الكفار (الفتاوى الهندية ٣٧٦/٥)

[6] وقال العلامة المنذري – رحمه الله -: في مختصر سنن أبي داود (٣٨٤/٣): وأخرجه النسائي  وابن ماجة  وليس في حديث أبي داود “عن أبيه” ووقع عند النسائي “عن قيس بن طغفة قال: حدثني أبي” وعند ابن ماجة “عن قيس بن طهفة عن أبيه مختصرا” وفيه اختلاف كثير جدا وقال أبو عمر النمري اختلف فيه اختلافا كثيرا واضطرب فيه اضطرابا شديدا فقيل طهفة بن قيس بالهاء وقيل طخفة بالخاء وقيل طغفة بالغين وقيل طقفة بالقاف والفاء وقيل قيس بن طخفة وقيل يعيش بن طخفة وقيل عبد الله بن طخفة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل طهفة بن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديثهم كلهم واحد قال “كنت نائما الصفة فركضني رسول الله صلى الله عليه وسلم برجله وقال هذه نومة يبغضها الله عز وجل” وكان من أهل الصفة ومن أهل العلم من يقول إن الصحبة لأبيه عبد الله وإنه صاحب القصة هذا آخر كلامه. وقال العلامة البوصيري – رحمه الله – في مصباح الزجاجة ١١٦/٤: هذا إسناد فيه مقال

[7] حدثنا بهز بن حكيم قال: حدثني أبي عن جدي قال: قلت: يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر قال: احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك فقال: الرجل يكون مع الرجل قال: إن استطعت أن لا يراها أحد فافعل، قلت: والرجل يكون خاليا قال: فالله أحق أن يستحيا منه (سنن الترمذي، الرقم: ٢٧٦٩، وقال: هذا حديث حسن)

واعلم أن ستر العورة خارج الصلاة بحضرة الناس واجب إجماعا إلا في مواضع وفي الخلوة فيه خلاف والصحيح الوجوب إذا لم يكن الانكشاف لغرض صحيح كذا في شرح المنية (البحر الرائق ٢٦٩/١)

[8] وسنده جيد كما في الترغيب والترهيب، الرقم: ٨٨٢

WhatsApp

Check Also

Sunnats and Aadaab of the Upbringing of Children – Part 5

  24. When spending on one’s family (wife and children), then one should have hope …

Enable Notifications OK No thanks