Sunnats and Aadaab of Relieving Oneself – Part 6

1. When making istinjaa, use clods of sand (or toilet paper) as well as water to clean yourself. Ensure that you fill the jug with water before relieving yourself, as you may put yourself through difficulty if there is no water.[1]

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نزلت هذه الآية في أهل قباء فيه رجال يحبون أن يتطهروا قال كانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذه الآية (سنن الترمذي، الرقم: ٣١٠٠)[2]

Hazrat Abu Hurairah (radhiyallahu ‘anhu) reports that Hazrat Nabi (sallallahu ‘alaihi wasallam) said, “The aayah فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا (in it are men who like to observe purity) was revealed regarding the people of Qubaa on account of them making istinjaa with water.”

قال علي رضي الله عنه إن من كان قبلكم كانوا يبعرون بعرا وإنكم تثلطون ثلطا فأتبعوا الحجارة بالماء (المصنف لابن أبي شيبة، الرقم: ١٦٤٥)

Hazrat Ali (radhiyallahu ‘anhu) mentioned, “The stool of the people before you was dry and hard and the stool of you people is more soft (i.e. due to the nature of their food being different). Therefore, make istinjaa with clods of sand and thereafter cleanse with water (as soft stool soils the area around the passage).”

2. Use your left hand to clean yourself. To make istinjaa with the right hand is impermissible (makrooh-e-tahreemi). Similarly, do not touch your private part with your right hand.[3]

عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا بال أحدكم فلا يأخذن ذكره بيمينه ولايستنجي بيمينه (صحيح البخاري، الرقم: ١٥٤)

Hazrat Abdullah bin Abi Qataadah (radhiyallahu ‘anhu) narrates from his father that Hazrat Nabi (sallallahu ‘alaihi wasallam) said, “When any of you relieves himself then he should not hold his private part with his right hand nor should he make istinjaa with his right hand.”

3. Exit the toilet with the right foot and thank Allah Ta‘ala for allowing the waste to leave your body and for blessing you with good health. The manner of thanking Allah Ta‘ala is to recite the following dua upon leaving the toilet after relieving yourself:[4]

غُفْرَانَكَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ أَذْهَبَ عَنِّيْ الْأَذٰى وَعَافَانِيْ[5]

O Allah Ta‘ala, I seek Your forgiveness. All praise is due to Allah Ta‘ala who has removed from me impurity and filth (that would have been harmful if it remained in my body) and granted me relief and ease.

One may also recite the following duas:

اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ أَذْهَبَ عَنِّيْ مَا يُؤْذِيْنِيْ وَأَمْسَكَ عَلَيَّ مَا يَنْفَعُنِيْ[6]

All praise is due to Allah Ta‘ala who has removed from me that which harms me and kept within me that which benefits me.

اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ أَذَاقَنِيْ لَذَّتَهُ وَأَبْقٰى فِيَّ قُوَّتَهُ وَأَذْهَبَ عَنِّيْ أَذَاهُ[7]

All praise is due to Allah Ta‘ala who allowed me to enjoy the taste (of the food), and retained within me its nourishment (and energy), and removed from me its harm (i.e. the harm of the food after it was transformed into waste).


[1] (وأركانه) أربعة شخص (مستنج و) شيء (مستنجى به) كماء وحجر (و) نجس (خارج) من أحد السبيلين وكذا لو أصابه من خارج وإن قام من موضعه على المعتمد (ومخرج) دبر أو قبل (بنحو حجر) مما هو عين طاهرة قالعة لا قيمة لها كمدر (منق) لأنه المقصود فيختار الأبلغ والأسلم عن التلويث ولا يتقيد بإقبال وإدبار شتاء وصيفا (وليس العدد) ثلاثا (بمسنون فيه) بل مستحب (والغسل) بالماء إلى أنه يقع في قلبه له طهر ما لم يكن موسوسا فيقدر بثلاث كما مر (بعده) أي الحجر (بلا كشف عورة) عند أحد أما معه فيتركه كما مر فلو كشف له صار فاسقا لا لو كشف لاغتسال أو تغوط كما بحثه ابن الشحنة (سنة) مطلقا به يفتى سراج

قال العلامة ابن عابدين رحمه الله (قوله سنة مطلقا) أي في زماننا وزمان الصحابة لقوله تعالى فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين قيل لما نزلت قال رسول الله يا أهل قباء إن الله أثنى عليكم فماذا تصنعون عند الغائط قالوا نتبع الغائط لأحجار ثم نتبع الأحجار لماء فكان الجمع سنة على الإطلاق في كل زمان وهو الصحيح وعليه الفتوى وقيل ذلك في زماننا لأنهم كانوا يبعرون اهـ إمداد ثم اعلم أن الجمع بين الماء والحجر أفضل ويليه في الفضل الاقتصار على الماء ويليه الاقتصار على الحجر وتحصل السنة بالكل وإن تفاوت الفضل كما أفاده في الإمداد وغيره (رد المحتار 1/338)

فتاوى محموديه 8/89 ، 91

[2] وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه فأخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه مرفوعا قال نزلت هذه الآية في أهل قباء فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين قال كانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذه الآية وسنده ضعيف وفي الباب أحاديث صحيحة أخرى ومن هنا ظهر أن قول من قال من الأئمة إنه لم يصح في الاستنجاء بالماء حديث ليس بصحيح (تحفة الأحوذي 1/94)

[3] قال العلامة ابن عابدين رحمه الله ثم يفيض الماء باليمنى على فرجه ويعلي الإناء ويغسل فرجه باليسرى … (رد المحتار 1/345)

ويكره الاستنجاء بالعظم والروث والرجيع والطعام واللحم والزجاج والخزف وورق الشجر والشعر وكذا باليمين هكذا في التبيين (الفتاوي الهندية 1/50)

(وكره) تحريما (بعظم وطعام وروث) يابس كعذرة يابسة وحجر استنجي به إلا بحرف آخر (وآجر وخزف وزجاج و) شيء محترم (كخرقة ديباج ويمين) ولا عذر بيسراه (الدر المختار 1/340)

[4] (ويخرج من الخلاء برجله اليمنى) لأنها أحق بالتقدم لنعمة الانصراف عن الأذى ومحل الشياطين (ثم يقول) بعد الخروج (الحمد لله الذي أذهب عني الأذى) بخروج الفضلات الممرضة بحبسها (وعافاني) بإبقاء خاصية الغذاء الذي لو أمسك كله أو خرج لكان مظنة الهلاك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند خروجه غفرانك وهو كناية عن الاعتراف بالقصور عن بلوغ حق شكر نعمة الإطعام وتصريف خاصية الغذاء وتسهيل خروج الأذى لسلامة البدن من الآلام أو عدم الذكر باللسان حال التخلي (مراقي الفلاح صـ 55)

[5] عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال غفرانك قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب (سنن الترمذي، الرقم: 7)

قوله (هذا حديث غريب حسن) قال القاضي الشوكاني في نيل الأوطار هذا الحديث أخرجه الخمسة إلا النسائي وصححه الحاكم وأبو حاتم قال في البدر المنير ورواه الدارمي وصححه ابن خزيمة وابن حبان انتهى (تحفة الأحوذي 1/50)

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني (سنن ابن ماجة، الرقم: 301)

قال الشيخ محمد عوامة في تعليقه (1/225): رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة (25) والطبراني في كتاب الدعاء له (370) وقد قال الحافظ فيه في نتائج الأفكار (1/198): حسن غريب وحبان فيه ضعف وكذا فى شيخه لكن للحديث شواهد

[6] قال العلامة ابن عابدين رحمه الله ثم يخرج برجله اليمنى ويقول غفرانك الحمد الله الذي أذهب عني ما يؤذيني وأمسك علي ما ينفعني (رد المحتار 1/345)

عن طاؤس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج أحدكم من الخلاء فليقل الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني وأمسك علي ما ينفعني (المصنف لابن أبي شيبة، الرقم: 12)

[7] عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء قال اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم وإذا خرج قال الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى في قوته وأذهب عني أذاه (عمل اليوم والليلة لابن السني، الرقم: 25)

WhatsApp

Check Also

Sunnats and Aadaab of the Upbringing of Children – Part 5

  24. When spending on one’s family (wife and children), then one should have hope …

Enable Notifications OK No thanks