1. It is permissible to praise the deceased. However, when praising him, ensure that you do not exaggerate or praise him for characteristics that were not found in him. Similarly, do not adopt the styles and ways of the kuffaar in praising him.[1]
2. The period of ta’ziyat is three days from the day of demise. After the third day, it is makrooh to go for ta’ziyat. However, if a person could not present himself for ta’ziyat within the three days due to being out on a journey, then when he returns from the journey, he may go for ta’ziyat, even though the three days have elapsed.[2]
3. It is makrooh for a person to make ta’ziyat for a second time when he has already made ta’ziyat before.[2]
4. It is preferable to make ta’ziyat after the burial. However, it is permissible to make ta’ziyat before the burial.[2]
5. If a person cannot present himself for ta’ziyat due to certain circumstances, then he may write a letter or send a message of condolence to the family of the deceased.
6. Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) comforted the bereaved in the following words:
إِنَّ لِلّٰهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطٰى وَكُلٌّ إِلٰى أَجَلٍ مُسَمًّى فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ
To Allah Ta‘ala alone belongs that which He takes, and to Him alone belongs that which He gives. Everything remains until an appointed time (after which it will be taken away from this world). Therefore, adopt patience and hope for reward from Allah Ta‘ala.[3]
[1] ولا بأس بمرثية الميت شعرا كان أو غيره … وفي التجنيس ويكره الإفراط في مدح الميت عند جنازته لأن الجاهلية كانوا يذكرون في ذلك ما هو شبه المحال وفيه قال عليه الصلاة والسلام من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا اهـ (البحر الرائق ٢٠٧/٢)
[2] لا بأس … بالجلوس لها في غير مسجد ثلاثة أيام وأولها أفضل وتكره بعدها إلا لغائب وتكره التعزية ثانيا وعند القبر وعند باب الدار
قال العلامة ابن عابدين – رحمه الله -: (قوله: وبالجلوس لها) أي للتعزية واستعمال لا بأس هنا على حقيقته لأنه خلاف الأولى كما صرح به في شرح المنية وفي الأحكام عن خزانة الفتاوى الجلوس في المصيبة ثلاثة أيام للرجال جاءت الرخصة فيه ولا تجلس النساء قطعا اهـ … (وأولها أفضل) وهي بعد الدفن أفضل منها قبله لأن أهل الميت مشغولون قبل الدفن بتجهيزه ولأن وحشتهم بعد الدفن لفراقه أكثر وهذا إذا لم ير منهم جزع شديد وإلا قدمت لتسكينهم جوهرة (قوله: وتكره بعدها لأنها تجدد الحزن منح والظاهر أنها تنزيهية ط (قوله: إلا لغائب) أي إلا أن يكون المعزي أو المعزى غائبا فلا بأس بها جوهرة قلت والظاهر أن الحاضر الذي لم يعلم بمنزلة الغائب كما صرح به الشافعية (قوله: وتكره التعزية ثانيا) في التاترخانية لا ينبغي لمن عزى مرة أن يعزي مرة أخرى رواه الحسن عن أبي حنيفة اهـ إمداد (قوله: وعند القبر) عزاه في الحلية إلى المبتغى بالغين المعجمة وقال ويشهد له ما أخرج ابن شاهين عن إبراهيم التعزية عند القبر بدعة اهـ قلت لعل وجهه أن المطلوب هناك القراءة والدعاء للميت بالتثبيت (رد المحتار ٢٤١/٢)
[3] ويستحب أن يقال لصاحب التعزية: غفر الله تعالى لميتك وتجاوز عنه وتغمده برحمته ورزقك الصبر على مصيبته وآجرك على موته كذا في المضمرات ناقلا عن الحجة وأحسن ذلك تعزية رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى (الفتاوى الهندية ١٦٧/١)