Sunnah Method of Calling out the Iqaamah
1. Call out the iqaamah with hadr (reciting it in a swift manner).[1]
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحدر (سنن الترمذي، الرقم: 195)
Hazrat Jaabir (radhiyallahu ‘anhu) reports that Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) addressed Hazrat Bilaal (radhiyallahu ‘anhu) saying, “When you call out the azaan then call it out with tarassul (gradually, with pausing after each phrase), and when you call out the iqaamah then call it out quickly.” See 172
2. Each phrase of the words of the iqaamah will be recited in sets of two. When reciting the set, join the two phrases of the words of iqaamah and do not pause between the two phrases (e. only pause after completing both phrases).[2]
عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال كان أذان رسول الله صلى الله عليه وسلم شفعا شفعا في الأذان والإقامة (سنن الترمذي، الرقم: 194)[3]
Hazrat Abdullah bin Zaid (radhiyallahu ‘anhu) reports that the (phrases of the) azaan and iqaamah of Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) were in sets of two.
3. The iqaamah will be called out inside the musjid.[4]
[1] (والإقامة كالأذان) فيما مر (لكن هي) أي الإقامة وكذا الإمامة (أفضل منه) فتح (ولا يضع) المقيم (أصبعيه في أذنيه) لأنها أخفض (ويحدر) بضم الدال أي يسرع فيها فلو ترسل لم يعدها في الأصح (ويزيد قد قامت الصلاة بعد فلاحها مرتين) (الدر المختار 1/388)
[2] قوله (ويترسل فيه ويحدر فيها) أي يتمهل في الأذان ويسرع في الإقامة وحده أن يفصل بين كلمتي الأذان بسكتة بخلاف الإقامة للتوارث ولحديث الترمذي أنه قال لبلال إذا أذنت فترسل في أذانك وإذا أقمت فاحدر (البحر الرائق 1/271)
[3] قال أبو عيسى: حديث عبد الله بن زيد رواه وكيع عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن عبد الله بن زيد رأى الأذان في المنام وقال شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عبد الله بن زيد رأى الأذان في المنام وهذا أصح من حديث ابن أبي ليلى وعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من عبد الله بن زيد وقال بعض أهل العلم الأذان مثنى مثنى والإقامة مثنى مثنى وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك وأهل الكوفة ابن أبي ليلى هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى كان قاضي الكوفة ولم يسمع من أبيه شيئا إلا أنه يروي عن رجل عن أبيه
وله شواهد منها:
عن معاذ بن جبل قال جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني رأيت في النوم كأني مستيقظ أرى رجلا نزل من السماء عليه بردان أخضران نزل على جذم حائط من المدينة فأذن مثنى مثنى ثم جلس ثم أقام فقال مثنى مثنى قال نعم ما رأيت علمها بلالا قال قال عمر قد رأيت مثل ذلك ولكنه سبقني (مسند أحمد، الرقم: 22027)
عن الأسود عن بلال أنه كان يثني الأذان ويثني الإقامة (شرح معاني الآثار للطحاوي، الرقم: 826)
[4] والمكان هنا مختلف لأن السنة أن يكون الأذان في المنارة والإقامة في المسجد وكذا النغمة والهيئة بخلاف خطبتي الجمعة لاتحاد المكان والهيئة فلا يقع الفصل إلا بالجلسة (البحر الرائق 1/275)
[5] عن زياد بن الحارث الصدائي قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأمرني فأذنت فأراد بلال أن يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أخا صداء قد أذن ومن أذن فهو يقيم (سنن ابن ماجه، الرقم: 717)
(أقام غير من أذن بغيبته) أي المؤذن (لا يكره مطلقا) وإن بحضوره كره إن لحقه وحشة كما كره مشيه في إقامته
قال العلامة ابن عابدين رحمه الله (قوله مطلقا) أي لحقه وحشة أو لا قوله (كره إن لحقه وحشة) أي بأن لم يرض به وهذا اختيار خواهر زاده ومشى عليه في الدرر والخانية لكن في الخلاصة إن لم يرض به يكره وجواب الرواية أنه لا بأس به مطلقا اهـ قلت وبه صرح الإمام الطحاوي في مجمع الآثار معزيا إلى أئمتنا الثلاثة الأفضل أن يكون المؤذن هو المقيم اهـ أي لحديث من أذن فهو يقيم وتمامه في حاشية نوح وقال في البحر ويدل عليه إطلاق قول المجمع ولا نكرهها من غيره فما في شرحه لابن ملك من أنه لو حضر ولم يرض يكره اتفاقا فيه نظر اهـ وكذا يدل عليه إطلاق الكافي معللا بأن كل واحد ذكر فلا بأس بأن يأتي بكل واحد رجل آخر ولكن الأفضل أن يكون المؤذن هو المقيم اهـ أي لحديث من أذن فهو يقيم وتمامه في حاشية نوح (رد المحتار 1/395)