1. Insert the index fingers into the ears or cover both ears entirely with all the fingers.[1]
عن عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثني أبي عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يجعل أصبعيه في أذنيه وقال إنه أرفع لصوتك (سنن ابن ماجه، الرقم: ٧١٠)[2]
Hazrat Sa’d Al-Quraz (radhiyallahu ‘anhu) reports that Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) commanded Hazrat Bilaal (radhiyallahu ‘anhu) to place his fingers in his ears (at the time of calling out the azaan) and said, “This will enable you to call out the azaan in a louder tone.”
2. Turn the face to the right when saying حَيَّ عَلٰى الصَّلَاةْ (hayya alas salaah) and to the left when saying حَيَّ عَلٰى الْفَلَاحْ (hayya alal falaah). Do not turn your chest when saying حَيَّ عَلٰى الصَّلَاةْ (hayya alas salaah) and حَيَّ عَلٰى الْفَلَاحْ (hayya alal falaah).[3]
عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وهو فى قبة حمراء من أدم فخرج بلال فأذن… فلما بلغ حي على الصلاة حي على الفلاح لوى عنقه يمينا وشمالا ولم يستدر (سنن أبي داود، الرقم: ٥٢٠)[4]
Hazrat Abu Juhaifah (radhiyallahu ‘anhu) reports, “On one occasion, I came to Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) in Makkah Mukarramah. At that time, Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) was in a red coloured tent made of leather. Hazrat Bilaal (radhiyallahu ‘anhu) came out to call the azaan … When he reached ‘hayya alas salaah’ and ‘hayya alal falaah’, he turned his face towards the right and left, and he did not turn his chest.”
عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال رأيت بلالا يؤذن ويدور ويتبع فاه هاهنا وهاهنا وإصبعاه في أذنيه (سنن الترمذي، الرقم: 197)[5]
Hazrat Abu Juhaifah (radhiyallahu ‘anhu) reports, “I had seen Hazrat Bilaal (radhiyallahu ‘anhu) calling out the azaan and turning his face towards the right and left (when saying ‘hayya alas salaah’ and ‘hayya alal falaah’), and his two fingers were inserted into his ears (while he was calling out the azaan).”
3. Do not speak while calling out the azaan.[6]
4. Do not distort the words of the azaan, nor call out the azaan with such a tune that the words of the azaan become distorted.[7]
عن يحيى البكاء قال قال رجل لابن عمر رضي الله عنهما إني لأحبك في الله فقال ابن عمر رضي الله عنهما لكني أبغضك في الله قال ولم قال إنك تتغنى في أذانك وتأخذ عليه أجرا (مجمع الزوائد، الرقم: 1909)[8]
Yahya Al-Bakkaa (rahimahullah) reports that on one occasion, a man came to Hazrat Abdullah bin Umar (radhiyallahu ‘anhuma) and said, “I most definitely love you for the sake of Allah Ta‘ala.” Hearing this, Hazrat Abdullah bin Umar (radhiyallahu ‘anhuma) replied, “However, I dislike you for the sake of Allah Ta‘ala.” When the man enquired as to why Hazrat Abdullah bin Umar (radhiyallahu ‘anhuma) disliked him, he answered, “(The reason is that) you give the azaan in a singing tone (changing and distorting the words of the azaan) and you accept a fee for calling out the azaan.”
[1] (ويجعل) ندبا (أصبعيه في) صماخ (أذنيه) فأذانه بدونه حسن وبه أحسن
قال العلامة ابن عابدين رحمه الله (قوله ويجعل أصبعيه الخ) لقوله لبلال رضي الله عنه اجعل أصبعيك في أذنيك فإنه أرفع لصوتك وإن جعل يديه على أذنيه فحسن لأن أبا محذورة رضي الله عنه ضم أصابعه الأربعة ووضعها على أذنيه وكذا إحدى يديه على ما روي عن الإمام إمداد وقهستاني عن التحفة قوله (فأذانه) تفريع على قوله ندبا قال في البحر والأمر أي في الحديث المذكور للندب بقرينة التعليل فلذا لو لم يفعل كان حسنا فإن قيل ترك السنة كيف يكون حسنا قلنا إن الأذان معه أحسن فإذا تركه بقي الأذان حسنا كذا في الكافي اهـ فافهم (رد المحتار 1/388)
وفيه جعل إصبعيه في أذنيه ونادى وقد روى ذلك أيضا في حديث أبي محذورة قاله ابن المنذر في كتاب الأشراف وزاد صاحب الغاية في شرح الهداية أنه ضمّ أصابعه الأربع وجعلها على أذنيه (شرح سنن ابن ماجه للإمام مغلطاي 3/53-54)
قال (ويجعل أصابعه مضمومة على أذنيه) المشهور عن أحمد أنه يجعل إصبعيه في أذنيه وعليه العمل عند أهل العلم يستحبون أن يجعل المؤذن إصبعيه في أذنيه قال الترمذي لما روى أبو جحيفة أن بلالا أذن ووضع إصبعيه في أذنيه متفق عليه وعن سعد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يجعل إصبعيه في أذنيه وقال إنه أرفع لصوتك وروى أبو طالب عن أحمد أنه قال أحب إلي أن يجعل يديه على أذنيه على حديث أبي محذورة وضم أصابعه الأربع ووضعها على أذنيه وحكى أبو حفص عن ابن بطة قال سألت أبا القاسم الخرقي عن صفة ذلك فأرانيه بيديه جميعا فضم أصابعه على راحتيه ووضعهما على أذنيه
واحتج لذلك القاضي بما روى أبو حفص بإسناده عن ابن عمر أنه كان إذا بعث مؤذنا يقول له اضمم أصابعك مع كفيك واجعلها مضمومة على أذنيك وبما روى الإمام أحمد عن أبي محذورة أنه كان يضم أصابعه والأول أصح لصحة الحديث وشهرته وعمل أهل العلم به وأيهما فعل فحسن وإن ترك الكل فلا بأس (المغني لابن قدامة 2/81-82)
[2] قال البوصيري في الزوائد (1/236): رواه الترمذي بإسناد صححه وإسناد المصنف ضعيف لضعف أولاد سعد
باب ما جاء في إدخال الإصبع في الأذن عند الأذان
لهذا الحديث شاهد من حديث أبي جحيفة: حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا سفيان الثوري عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال رأيت بلالا يؤذن ويدور ويتبع فاه هاهنا وهاهنا وإصبعاه في أذنيه ورسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة له حمراء أراه قال من أدم فخرج بلال بين يديه بالعنزة فركزها بالبطحاء فصلى إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر بين يديه الكلب والحمار وعليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بريق ساقيه قال سفيان نراه حبرة حديث أبي جحيفة حديث حسن صحيح وعليه العمل عند أهل العلم يستحبون أن يدخل المؤذن إصبعيه في أذنيه في الأذان (سنن الترمذي، الرقم: 197)
[3] قوله (ويلتفت يمينا وشمالا بالصلاة والفلاح) لما قدمناه ولفعل بلال رضي الله عنه على ما رواه الجماعة ثم أطلقه فشمل ما إذا كان وحده على الصحيح لكونه سنة الأذان فلا يتركه خلافا للحلواني لعدم الحاجة إليه وفي السراج الوهاج إنه من سنن الأذان فلا يخل المنفرد بشيء منها حتى قالوا في الذي يؤذن للمولود ينبغي أن يحول اهـ وقيد باليمين والشمال لأنه لا يحول وراءه لما فيه من استدبار القبلة ولا أمامه لحصول الإعلام في الجملة بغيرها من كلمات الأذان وقوله بالصلاة والفلاح لف ونشر مرتب يعني أنه يلتفت يمينا بالصلاة وشمالا بالفلاح وهو الصحيح خلافا لمن قال إن الصلاة باليمين والشمال والفلاح كذلك (البحر الرائق 1/272)
[4] سكت عن هذا الحديث أبو داود والمنذري (مختصر سنن أبي داود 1/208)
[5] قال أبو عيسى: حديث أبي جحيفة حديث حسن صحيح
[6] عن الشعبي أنه كره الكلام في الأذان (المصنف لابن أبي شيبة، الرقم: 2219)
عن إبراهيم أنه كره أن يتكلم المؤذن في أذانه حتى يفرغ (المصنف لابن أبي شيبة، الرقم: 2220)
[7] (ولا لحن فيه) أي تغني بغير كلماته فإنه لا يحل فعله وسماعه كالتغني بالقرآن وبلا تغيير حسن
قال العلامة ابن عابدين رحمه الله (قوله بغير كلماته) أي بزيادة حركة أو حرف أو مد أو غيرها في الأوائل والأواخر قوله (وبلا تغيير حسن) أي والتغني بلا تغيير حسن فإن تحسين الصوت مطلوب ولا تلازم بينهما بحر وفتح (رد المحتار 1/387)
وأما بيان سنن الأذان فسنن الأذان في الصلاة نوعان نوع يرجع إلى نفس الأذان ونوع يرجع إلى صفات المؤذن (أما) الذي يرجع إلى نفس الأذان فأنواع … (ومنها) ترك التلحين في الأذان لما روي أن رجلا جاء إلى ابن عمر رضي الله عنهما فقال إني أحبك في الله تعالى فقال ابن عمر إني أبغضك في الله تعالى فقال لم قال لأنه بلغني أنك تغني في أذانك يعني التلحين … (بدائع الصنائع 1/642-644)
[8] رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى البكاء ضعفه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو داود ووثقه يحيى بن سعيد القطان وقال محمد بن سعد كان ثقة إن شاء الله