Sunnats and Aadaab of Eid – Part 3

1. It is sunnah to recite Surah A’ala in the first rakaat, and Surah Ghaashiyah in the second rakaat of the Eid Salaah.

عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية (صحيح مسلم، الرقم: ٨٧٨)

Hazrat Nu’maan bin Basheer (radhiyallahu ‘anhu) relates that Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) would recite Surah A’ala and Surah Ghaashiyah in both the Eid Salaah as well as the Jumu’ah Salaah.

2. Remain seated after the Eid Salaah and listen to the khutbah. Remaining seated and listening to the khutbah is an emphasised sunnah.^[1]

3. During the khutbah, it is waajib for one to remain silent and listen attentively to the khutbah.^[2]

4. It is forbidden to perform any nafl salaah in the Eidgah, both before and after the Eid Salaah.^[3]

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج فصلى بهم العيد لم يصل قبلها ولا بعدها (صحيح البخاري، الرقم: ٩٨٩)

Hazrat Ibnu Abbaas (radhiyallahu ‘anhuma) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) would come to the Eidgah and perform the Eid Salaah. He would neither perform any nafl salaah before the Eid Salaah nor after the Eid Salaah (i.e. at the Eidgah).

5. By staying awake and engaging in ibaadah on the night of Eid, one will be rewarded in this manner that when all the hearts die, his heart will remain alive.^[4]

عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من قام ليلتي العيدين محتسبا لله لم يمت قلبه يوم تموت القلوب (سنن ابن ماجة، الرقم: ١٧٨٢)^[5]

Hazrat Abu Umaamah (radhiyallahu ‘anhu) reports that Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) said, “The one who stands up in salaah on the two nights of Eid with the hope of receiving reward from Allah Ta‘ala, his heart will remain alive on the day when all the hearts will die. (“The day the hearts will die” refers to the times of fitnah and fasaad when peoples’ hearts will be negligent of Allah Ta‘ala. In such times, Allah Ta‘ala will keep his heart alive in His remembrance.)”

---

[1] (ويخطب بعدها خطبتين) وهما سنة (الدر المختار ١٧٥/٢)

أما بيان شرائط وجوبها فكل ما هو شرط وجوب الجمعة فهو شرط وجوب صلاة العيدين من الإمام والمصر والجماعة إلا الخطبة فإنها سنة بعد الصلاة بإجماع الصحابة (تحفة الفقهاء ١٦٦/١)

[2] (وكل ما حرم في الصلاة حرم فيها) أي في الخطبة خلاصة وغيرها فيحرم أكل وشرب وكلام ولو تسبيحا أو رد سلام أو أمر بمعروف بل يجب عليه أن يستمع ويسكت (بلا فرق بين قريب وبعيد) في الأصح محيط ولا يرد تحذير من خيف هلاكه لأنه يجب لحق آدمي وهو محتاج إليه والإنصات لحق الله تعالى ومبناه على المسامحة وكان أبو يوسف ينظر في كتابه ويصححه والأصح أنه لا بأس بأن يشير برأسه أو يده عند رؤية منكر والصواب أنه يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم عند سماع اسمه في نفسه ولا يجب تشميت ولا رد سلام به يفتى وكذا يجب الاستماع لسائر الخطب كخطبة نكاح وخطبة عيد وختم على المعتمد (الدر المختار ١٥٩/٢)

[3] (ولا يتنفل قبلها) في المصلى وغيره وهو المختار وفي التبيين وعامة المشايخ على كراهة التنفل قبلها مطلقا وبعدها في المصلى (مجمع الأنهر ١٧٣/١)

[4] ويستحب إحياء ليلتي العيدين (البناية ٥٢١/٢)

ومن المندوبات إحياء ليالي العشر من رمضان وليلتي العيدين وليالي عشر ذي الحجة وليلة النصف من شعبان كما وردت به الأحاديث (البحر الرائق ٥٦/٢)

[5] وقال العلامة المنذري رحمه الله في الترغيب والترهيب (٩٨/٢): رواه ابن ماجه ورواته ثقات إلا أن بقية مدلس وقد عنعنه، وقال العلامة البوصيري رحمه الله في مصباح الزجاجة (٨٥/٢): هذا إسناد ضعيف لتدليس بقية ورواته ثقات لكن لم ينفرد به بقية عن ثور بن يزيد فقد رواه الأصبهاني في كتاب الترغيب من طريق عمر بن هارون البلخي وهو ضعيف عن ثور به وله شاهد من حديث عبادة بن الصامت رواه الطبراني في الأوسط والكبير والأصبهاني من حديث معاذ بن جبل فيقوى بمجموع طرقه