Sunnats and Aadaab of Azaan and Iqaamah – Part 8

Replying to the Azaan

Azaan is among the salient symbols of Islam. When azaan holds such great importance in Deen, then we should show respect to the azaan by replying to it and not being engaged in any worldly talk at that time. The Fuqahaa have written that it is incorrect to engage in worldly talk at the time of azaan.[1]

1. On hearing the azaan, reply to the azaan by repeating the words that the muazzin has called out.[2]

For example, when one hears the muazzin saying, اَللهُ أَكْبَرْ اَللهُ أَكْبَرْ (Allahu Akbar, Allahu Akbar), he should reply by also saying, اَللهُ أَكْبَرْ اَللهُ أَكْبَرْ (Allahu Akbar, Allahu Akbar).

عن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر … ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة (صحيح مسلم، الرقم: ٣٨٥)

Hazrat Umar (radhiyallahu ‘anhu) reports that Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) said, “When the muazzin calls out اَللهُ أَكْبَرْ اَللهُ أَكْبَرْ (Allahu Akbar, Allahu Akbar) and one of you replies اَللهُ أَكْبَرْ اَللهُ أَكْبَرْ (Allahu Akbar, Allahu Akbar) (and one thereafter replies to all the remaining phrases of the azaan called out by the muazzin) with a good and true heart, then he will enter Jannah.”

2. When the muazzin says حَيَّ عَلٰى الصَّلَاةْ (hayya alas salaah) and  حَيَّ عَلٰى الْفَلَاحْ (hayya alal falaah), one should recite لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهْ  (la hawla wa la quwwata illa billaah). However, if one repeats the words of the muazzin by saying حَيَّ عَلٰى الصَّلَاةْ (hayya alas salaah) and حَيَّ عَلٰى الْفَلَاحْ (hayya alal falaah) and thereafter recites لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهْ (la hawla wa la quwwata illa billaah), it will be better, as both have been mentioned in the Hadith.[3]

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن (صحيح البخاري، الرقم: ٦١١)

Hazrat Abu Sa’eed Khudri (radhiyallahu ‘anhu) reports that Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) said, “When you hear the azaan, then reply by repeating the words of the muazzin.”

عن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر … ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله (صحيح مسلم، الرقم: ٣٨٥)

Hazrat Umar (radhiyallahu ‘anhu) reports that Hazrat Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) said, “When the muazzin says اَللهُ أَكْبَرْ اَللهُ أَكْبَرْ (Allahu Akbar, Allahu Akbar), then you should say اَللهُ أَكْبَرْ اَللهُ أَكْبَرْ (Allahu Akbar, Allahu Akbar)… and when he says حَيَّ عَلٰى الصَّلَاةْ (hayya alas salaah), then you should say لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهْ (la hawla wa la quwwata illa billaah), and when he says حَيَّ عَلٰى الْفَلَاحْ (hayya alal falaah), then you should say لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهْ (la hawla wa la quwwata illa billaah).”

3. During the Fajr azaan, when the muazzin calls out اَلصَّلَاةُ خَيْرٌ مِّنَ النَّوْمْ, reply by saying صَدَقْتَ وَبَرَرْتَ. 


[1] ولا ينبغي أن يتكلم السامع في خلال الأذان والإقامة (الفتاوى الهندية ١/٥٧)

[2] (ويجيب) وجوبا وقال الحلواني ندبا والواجب الإجابة بالقدم (من سمع الأذان) ولو جنبا لا حائضا ونفساء وسامع خطبة وفي صلاة جنازة وجماع ومستراح وأكل وتعليم علم وتعلمه بخلاف قرآن (بأن يقول) بلسانه (كمقالته) إن سمع المسنون منه وهو ما كان عربيا لا لحن فيه ولو تكرر أجاب الأول (إلا في الحيعلتين) فيحوقل (وفي الصلاة خير من النوم) فيقول صدقت وبررت (الدر المختار ١/٣٩٦)

قال العلامة ابن عابدين رحمه الله (قوله إن سمع المسنون منه) الظاهر أن المراد ما كان مسنونا جميعه ف من لبيان الجنس لا للتبعيض فلو كان بعض كلماته غير عربي أو ملحونا لا تجب عليه الإجابة في الباقي لأنه حينئذ ليس أذانا مسنونا كما لو كان كله كذلك أو كان قبل الوقت أو من جنب أو امرأة ويحتمل أن المراد ما كان مسنونا من أفراد كلماته فيجيب المسنون منها دون غيره وهو بعيد تأمل لأنه يستلزم استماعه والإصغاء إليه وقد ذكر في البحر أنهم صرحوا بأنه لا يحل سماع المؤذن إذا لحن كالقارىء وقدمنا أنه لا يصح بالفارسية وإن علم أنه أذان في الأصح

قال العلامة ابن عابدين رحمه الله (قوله فيحوقل) أي يقول لا حول ولا قوة إلا بالله وزاد في عمدة المفتي ما شاء الله كان وخير بينهما في الكافي وفصل في المحيط بأن يأتي بالحوقلة مكان الصلاة وبالمشيئة مكان الفلاح إسماعيل والمختار الأول نوح أفندي ثم إن الإتيان بالحوقلة وإن خالف ظاهر قوله عليه الصلاة والسلام فقولوا مثل ما يقول لكنه ورد فيه حديث مفسر لذلك رواه مسلم واختار في الفتح الجمع بينهما عملا بالأحاديث قال فإنه ورد في بعضها صريحا إذا قال حي على الصلاة قال حي على الصلاة إلخ وقولهم إنه يشبه الاستهزاء لا يتم إذ لا مانع من اعتباره مجيبا بهما داعيا نفسه مخاطبا لها وقد رأينا من مشايخ السلوك من كان يجمع بينهما فيدعو نفسه ثم يتبرأ من الحول والقوة ليعمل بالحديثين وقد أطال في ذلك وأقره في البحر والنهر وغيرهما قلت وهو مذهب سلطان العارفين سيدي محيي الدين نص عليه في الفتوحات المكية (رد المحتار ١/٣٩٧)

[3] واختار المحقق في الفتح الجمع بين الحيعلة والحوقلة عملا بالأحاديث الواردة وجمعا بينها ففي مسند أبي يعلى عن أبي أمامة عنه صلى الله عليه وسلم إذا نادى المنادي للصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء فمن نزل به كرب أو شدة فليتحر المنادي إذا كبر كبر وإذا تشهد تشهد وإذا قال حي على الصلاة قال حي على الصلاة وإذا قال حي على الفلاح قال حي على الفلاح ثم يقول يعني بعدما يتمه متابعا اللهم رب هذه الدعوة الحق المستجاب لها دعوة الحق وكلمة التقوى أحينا عليها وأمتنا عليها وابعثنا عليها واجعلنا من خيار أهلها محيانا ومماتنا ثم يسأل الله عز وجل حاجته رواه الطبراني في كتاب الدعاء وقال الحاكم صحيح الإسناد فهذا صريح في أنه يقول مثل ما يقول في جميع الكلمات ولا يقال أن ذلك يشبه الإستهزاء لأنا نقول لا مانع من صحة اعتبار المجيب بهما آمرا نفسه داعيا إياها محركا منها السواكن مخاطبا لها حثا وحضا على الإجابة بالفعل ثم يتبرأ من الحول والقوة وقد رأينا من مشايخ السلوك من يجمع بينهما (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح صـ ٢٠٣)

[4] (ويجيب) … (من سمع الأذان) … (بأن يقول) … (كمقالته) … (إلا في الحيعلتين) … (وفي الصلاة خير من النوم) فيقول صدقت وبررت

قال العلامة ابن عابدين رحمه الله (قوله فيقول صدقت وبررت) بكسر الراء الأولى وحكي فتحها أي صرت ذا بر أي خير كثير قيل يقول للمناسبة ولورود خبر فيه ورد بأنه غير معروف وأجيب بأن من حفظ حجة على من لم يحفظ ونقل الشيخ إسماعيل عن شرح الطحاوي زيادة وبالحق نطقت (رد المحتار ١/٣٩٧)

WhatsApp

Check Also

Sunnats and Aadaab of the Upbringing of Children – Part 5

  24. When spending on one’s family (wife and children), then one should have hope …

Enable Notifications OK No thanks